
العادات السيئة تؤثر سلباً على الحياة ككل، وعلى الحالة النفسية بشكل خاص، وليس الأمر مقتصراً على الأمور المعلوم بأنها مضرة كالتدخين، فالكسل أيضاً عادة سيئة، وكذلك قضاء أوقات طويلة على التلفاز، وكلها تدمر الصحة التي هي أصل السعادة.[٣]
ويقول سيلرز إن الرواقيين يرون أنه ما دام كل شيء يتغير، فلا بد أن نغير أنفسنا لمواكبة التغيرات من حولنا.
واستعرض سيلرز في كتابه "دروس في الرواقية"، أفكار ثلاثة فلاسفة رواقيين، سينيكا وإبكتيتوس وماركوس أوريليوس، وكيفية الاستفادة من أفكارهم في حياتنا اليومية.
وتؤثر هذه الأفكار على نوع الشعور الذي يشعر به الإنسان "إيجابا أو سلبا"، ومن ثم يحدد نوع السلوك اتجاه المواقف والأحداث.
لا تعد الحياة البسيطة قراراً مفاجئاً تتخذه بلحظة؛ لأنَّ البساطة بوصفها فلسفة هي سبيلك للتخلص من عبء الحياة الثقيل على النفس، فهي توصلك إلى السعادة الحقيقية؛ لذلك تحدثنا في مقالنا عن كيفية تطبيق البساطة في الحياة اليومية.
الامتنان للنعم التي تمتلكها، والشعور بالرضا عن ما حققته، دون الاستمرار في السخط والغضب، وتجنب الشكوى المستمرة.
ما هي اتفاقية خور عبد الله التي تلقي بظلالها على العلاقات العراقية الكويتية؟
يُعرِّفُ أرسطو السّعادة بأنها (اللذة، -أو على الأقل أنها تكون مرتبطة ارتباطاً وثيقاً باللذة- واللذة بدورها يتمّ تفسيرها باعتبارها غياباً واعياً للألم والإزعاج) حيثُ يحصرُ الفضيلة بالتّأمُّل والفلسفة في التفكير، ويصلُ أخيراً إلى أنّ الحياة التي تتصّف بالسّعادة هي الحياة التي تُعنى وتتمحور حول النشاط العقليّ، أمّا سبينوزا فيقول في كتابه الأخلاق: (السعادة هي الغبطة التي ندركها حينما نَتحرّر من عبوديّة الأهواء ومن الخرافات والأحكام المسبقة).[٣]
السعادة كالفراشة كلما لاحقتها تملّصت منك، لكن إن منحت اهتمامك لأمور أخرى فستجدها تحطّ بهدوء على كتفيك. (هنري ديفيد ثورو)
تقول البروفيسورة سونيا ليوبوميرسكي بأنه من الضروري للغاية عزيزي القارئ أن تقتنع بنصيبك من الحياة وتقبل بما قسمه الله لك في هذه الحياة، لذلك بدلاً من كل ما تريد معرفته الشكوى الدائمة في كل مرة تتعرض بها لحادث سيء، حاول أن تظهر امتنانك لله وللآخرين عندما يحصل معك أمر جيد.
تحقيق الأهداف المهنية من مسببات السعادة، لكن الكثير من الناس يقعون في سبيل تحقيقها في فخّ العمل لساعاتٍ طويلة دون الموازنة بين العمل والحياة الشخصية، وهنا تأتي أهمية إدارة الوقت وتنظيمه الذي يساعدك على تحقيق الموازنة بين أهدافك المهنية وحياتك الشخصية مع الأسرة.
تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت أضف تعليقاً
وتقول صموئيل: "عندما اجتاح الوباء الحالي العالم، اعترى الكثير منا الخوف والقلق والصدمة.
السؤال ببساطة عن الدوافع الحقيقية، فهل هي تقليل التوتر؟ أم توفير المال؟ أم قضاء أكبر وقت مع أصدقائك وعائلتك؟ أم تعزيز فهم الذات؟ تعد تلك الأسباب المحفز الرئيس لك.