5 Simple Techniques For سر السعادة في الحياة



التوازن بين العمل والحياة الشخصية هو القدرة على تحقيق توازن صحي بين الالتزامات المهنية والحياة الشخصية، ويتطلب ذلك تحديد الأولويات، وتخصيص وقت كاف للعائلة والهوايات والاسترخاء.

تقليل مصادر التوتر المزمن؛ إذ يقلل تقليل المقتنيات الغالية التوتر بشأن صيانتها والخوف من فقدانها والقلق بشأن نفقات شرائها، وذلك التوتر خطر على صحتنا النفسية؛ لأنَّه يولِّد الاكتئاب واضطرابات النوم وصعوبة الإحساس بالهدوء.

وفي العلاقات البشرية المتزنة ينبغي ألا تتجاوز مَن هو فوقك في المكانة الاجتماعية؛ فقد يكون أسنَّ منك، أو أعلمَ منك، أو أعلى منصبًا منك؛ فإنك إن تجاوزته وتطاولت عليه، سيستخف بك الناس، وسينظرون إليك نظرة ازدراء.

السعادة لا تحتاج إلى استحالات كبيرة، أشياء صغيرة قادرة علي أن تهزنا في العمق.

تُعرِّف فلسفة الحياة البساطة على أنَّها نهج يبسط جوانب الحياة المختلفة، ويركز على الأشياء الجوهرية فقط، وهي الأولويات في الحياة وتكون عادة العلاقات الاجتماعية والصحة النفسية والجسدية والنمو الشخصي وتعزيز الإبداع، فتوجَّه الطاقة والموارد على تلك الأولويات، ويُتخلَّص من الأشياء الفائضة، كالمعلومات الزائدة أو استخدام التكنولوجيا غير المفيد، وبعض المقتنيات أيضاً لحقق الصفاء الذهني، فتجد مساحة للتنفس والإبداع.

تناولت الفلسفة مفهوم السعادة بشكل أوسع، فقد تعمقت في البحث عن المعنى الحقيقي للسعادة والطرائق التي تساعد الفرد على الوصول إلى السعادة الدائمة، ففي الفلسفة اليونانية توصلوا إلى أنَّ السعادة مرتبطة بمفهوم الحياة الجيدة "اليورويا"، وهو المفهوم الذي يدل على حالة التوازن والانسجام بين الجسد والعقل وروح الإنسان، فمثلاً بالنسبة إلى أرسطو وأفلاطون فقد كانت السعادة هي تحقيق العدالة والفضيلة والحكمة في الحياة.

هناك أطعمة تحسن الحالة المزاجية بسبب تعزيز إنتاج هرموني السعادة الدوبامين والسيروتونين؛ فانخفاض الدوبامين مرتبط بفقدان الاهتمام وانخفاض التحفيز، وينظم السيروتونين المزاج ويعزز النوم، لذا من الضروري تناول كميات محددة من البروتينات والكربوهيدرات والدهون الصحية والفيتامينات والمعادن، وشرب كميات كافية من الماء والتقليل من الدهون المشبعة، إضافة إلى ذلك، تجنب المشروبات الغازية أو المحلاة، والأطعمة المكررة أو المصنعة، والأطعمة المقلية العالية الدهون، والوجبات السريعة، والمعجنات.

هي تلك اللحظات في هذا الرابط القصيرة التي نشعر فيها بالفرح نتيجة لحدثٍ معين، مثل الفوز بجائزة، أو قضاء وقت ممتِع مع الأصدقاء، وتعد هذه اللحظات هامة لتعزيز مشاعر البهجة الفورية، ولكنها غالبا ما تكون مؤقتة وتختفي بسرعة.

فن التقدير والامتنان من أقوى أسرار السعادة، حيث أثبتت الدراسات وجود فوائد عظيمة لمشاعر الامتنان، كزيادة مستوى الرفاهية في حياة الفرد، والحد من أعراض القلق والاكتئاب، وتقوية العلاقات الشخصية، وضبط النفس والذي بدورها تساعدنا في الشعور بالسعادة والراحة النفسية.

تقول البروفيسورة سونيا ليوبوميرسكي بأنه من الضروري للغاية عزيزي القارئ أن تقتنع بنصيبك من الحياة وتقبل بما قسمه الله لك في هذه الحياة، لذلك بدلاً من الشكوى الدائمة في كل مرة تتعرض بها لحادث سيء، حاول أن تظهر امتنانك لله وللآخرين عندما يحصل معك أمر جيد.

وتكمن الفكرة في تدريب نفسك على الاستعداد قدر الإمكان للتغيرات التي تعد سمة من سمات الحياة.

فالوجود كما النهر، ينساب باستمرار. فإذا وضعنا أقدامنا في النهر الجاري، لن تنساب عليها قط نفس المياه التي غمرتها في اللحظة السابقة.

يقولُ الرّازي في ذلك: (إن الإنسان يشاركه في لذة الأكل والشرب جميع الحيوانات، حتى الخسيسة منها، فلو كانت هي السعادة والكمال، لوجب ألا يكون للإنسان فضيلة في ذلك على الحيوانات)، ويُكمل في سياقٍ آخر: (إن هذه اللذات الحسية، إذا بحث عنها، فهي ليست لذات، بل حاصلها يرجع إلى دفع الآلام، والدليل عليه أن الإنسان كلما كان أكثر جوعاً كان الالتذاذ بالأكل أتم، وكلما كان الجوع أقل كان الالتذاذ بالأكل أقل).[٥]

حشد عسكري في طرابلس، ماذا يحدث في العاصمة الليبية ولماذا الآن؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *